-
البنتاغون يوظف "الشبح" لضرب الحوثيين تحت الأرض
-
يبرز توظيف قاذفات B-2 في الضربات الأخيرة تصميم الإدارة الأمريكية على تقويض قدرات الحوثيين العسكرية، مع إرسال إشارة واضحة لطهران بشأن التداعيات المحتملة لدعمها المستمر للجماعة
أغارت الولايات المتحدة ليلة الأربعاء على مواقع يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، مستخدمة طائرات B-2 Spirit الشبحية، في خطوة تصعيدية لافتة.
وأفاد البنتاغون أن الهجمات استهدفت منشآت لتخزين الأسلحة، مستعينة بالطائرة الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، في إشارة ضمنية لطهران.
وصرح لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، في بيان رسمي: "القوات الأميركية استهدفت منشآت تحت أرضية، تابعة للحوثيين وتضمّ مكونات أسلحة مختلفة من الطراز الذي استخدمه الحوثيون ضد سفن مدنية وعسكرية في سائر المنطقة".
اقرأ أيضاً: الحوثيون يستهدفون مسيرة أمريكية بأجواء صعدة.. وواشنطن تؤكد إسقاطها
وأضاف البنتاغون أن العملية شملت "ضربات على 5 مواقع تخزين أسلحة بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن (..) التقييمات جارية ولا تشير لسقوط خسائر بين المدنيين".
وأوضح أوستن أن الرئيس جو بايدن أعطى الضوء الأخضر للعملية، التي شاركت فيها قاذفات "بي2"، المتميزة بحجمها الكبير مقارنة بالطائرات المقاتلة المستخدمة سابقاً، وقدرتها على حمل حمولة أكبر من القنابل.
ونقلت شبكة ABC News الأمريكية عن مسؤول دفاعي قوله: "قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت ضربات جوية عدة على عدد من منشآت تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وفي صباح الخميس، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن غارات أمريكية-بريطانية استهدفت مناطق شمال وجنوب صنعاء، إضافة إلى منطقتي كهلان والعيلا شرقي مدينة صعدة.
وتتميز قاذفات "B-2" بقدرتها على إيصال أسلحة تقليدية ونووية، وتوجيه قوة نارية هائلة بسرعة إلى أي نقطة في العالم.
كما تتفرد بقدرتها على اختراق أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطوراً دون اكتشافها، مما يجعلها أداة استراتيجية فعالة. وهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل تخترق التحصينات على عمق 100 متر.
ويشير استخدام هذه القاذفات المتطورة إلى تصعيد أمريكي ملحوظ في المواجهة مع الحوثيين، ويحمل رسالة ضمنية لإيران بشأن قدرات واشنطن العسكرية، ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، وسط مخاوف من توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!